---| مساء الخيرات .
هذه بعض المشاهدات التي حصلت عليها من خلال نافذه سيارتي ....
×× صاحب الحذاء ××
كل يووم وانا طالعه للعمل أمر بجنب مدرسه للاولاد
وكل يوم كان فيه مدرس يجي بنفس الوقت اللي أنا أمر فيه
يعني 6 ونصف تقريبا يكون هو عند باب المدرسه و أنا أمر أطـــــــــــــالعه
مدرس ....
وسيم ... يلبس ثووب راكز يعني خياطه شي ومعه كم دفتر وشنطه لاب توب يووقف سيارته
الكابريس ... وينزل ... يطلع على الرصيف ويمشي بكل هدوء مع ضجه هالصبح
وإزعاج أطفال المرحله الابتدائيه ... الا انه هادي
----| لاحظته يلبس كل يووم نفس الجزمه السوداء
و أردد معقوله مدرس وعجزان يشتري له كم جزمه
وكل يوم الصباح قبل ما أووصل للمدرسه أقول في نفسي يارب اليوم غير جزمته
و أنصدم إنه مغير الثوب مغير الشماغ أو الغتره وناسي يمر على الجزمه و أنتم بكرامه
وتمر الايام ....
وفي يوم من الايام .... وحده من البنات عندها ظرووف فقالت تمرين توصليني معك للمكان
الفلاني
قلت لها اوكي ... وين المشكله
طلعت ومريتها ... ومرينا المدرسه
وينزل المعلم صاحب الجزمه السوداء
---> طبعا أنا طالعته وسكت
قالت هي صديقتي وهي تأشر عليه
شفتي هالمدرس قلت لها اييييييييييييييييييه شنو فيه ؟؟
قالت يدرس أخوووي تصدقين إن رجله صناعيه
و إنه يفصل جزم خصيصا له طبيه ...ويقول لأبوي إن هالنوعيه من الجزم مكلف
---------| أنا بداخلي استصغرت نفسي
كل يووم كنت ألومه من خلف نافذه سيارتي ليش ما يغير جزمته
وهو اصلا بدون رجل
دمعه غسلت حماقة تفكيري { وتعلمت ان لا احكم على الناس من مظاهرها
×× فـــطور الصــــــباح ××
في إحدى الايام كانت عندي مقابله صباحيه
و كنا بزحمه طريق الملك فهد ..
الناس على هالصبح ..
وجيه عابسه ...
الكل مسدوده نفسه وباين عليه من بعد كيلووو
وفي هالزحمه
كنت جالسه اقرأ في كتابي للاذكار واررد الورد
شوووي ارفع عيني ...
إلا وحده مع واحد وطفل صغير مثبت بكرسي السياره للاطفال في سياره صغيره
جنبي ---------{ على فكره سيارتنا من النوع العائلي العالي : ) عشان كذا اكشف العالم
البيبي نايم .... والشخصه ×_× معها خبزه تقطع منها وتأكل زوجها بيدها
الحلوو ان المنظر كله عفوويه
فجأه يلتفت لها تحط بفمه قطعه وياكلها
أنا صراحه شفتها تأكله مرتين... الثالثه ... رددت ماشاء الله وركزت بالكتاب اللي معي
عاد ما ادري اكل القطعه الثالثه والا تخانقوا
الله يخليهم لبعض
×× عامل النظـــافه الهندي ××
في سيارتي الجو هاديء لأبعد الحدود وصووت خافت لأحمد العجمي يزيد الهدوء
خشوعا وطمأنينه ...
و المنظر من خلال نافذه سيارتي ....
سياره صغيره بيضاء فيها 3 شباب احس بإزعاجهم وحركتهم وانا داخل سيارتي
واحد ماسك بيده علبه ببسي تبع المطاعم حجم عائلي ونصفها ثلج
خرج من طاقه السياره
يكلم عامل النظافه
عامل النظافه قرب يفهم
الا هالشااب يكب بوجهه علبه الببسي
وتبلل وجهه وملابسه
ويحركون بسرعه
------| انا اطالع الموقف مو مصدقه
كيف تجرأ وكب الببسي عليه
يعني هووو ناقص هم وشقى عشان تشقي حياته بإهانه
بلله بالببسي
ويمكن كان يتمنى هالعامل انه يشربها
يمكن توقع ان هالشاب ناداه عشان يقرب ويعطيه هالببسي
غصه بداخلي وقهر
معقوله هذه تصرفات ناس تربوا على الاسلام
ما اقول الا يارب تهديهم والا تريح الناس منهم
منقوووول
دمتم بود ..ِ~