ضـوء مُسلط " 1 " [ قتلُ بطيئ بسكينِ الذُل .. ! ]

,

كانت || تقبعُ خلف تِلك الآسوآر
تسكُن بينّ تِلكّ القوافِل مِن الآلآم !

صآمِته بوجِه النّار / لآتقدِرُ على النُطقِ بِ لآ آبداً
خوفاً على ابنائِها مِن الضياعِ إنّ طلقهآ ذآكْ الظالِم !

بِذُلٍ آسكنَهآ تِلكْ الدار , بِضربٍ يصبحُهآ وبِنزفٍ يدعها تنآم !
ليسْ بيدِها حيلةُ اوقُدرة , فوالدُها عجوزُ لن يُقدِم او يؤخِر امام ذآك القآسِي
وليسْ لهآ إخوةُ يسندونهآ , ويقفونّ بِوجهه !

أينّ تذهبْ !
لِمن تشكُو ؟

***

أخذهآ منّ بيتِ آهلهآ مُعززةً مُكرمة / مرفوعة الرأس !
سلبّها ادنى حقوقِهآ , ظلمهآ وقتلهآ بسكينِ الذُل

عجباً لذآك ال (......) اسمحولي فهو ليس بِ رجُل
يقفُ آمآم اُنثى ضعيفةِ لآحول لهآ ولآقوه !
لآتوازيه في قوتِه ليكونّ عدلاً إن ضربته
ولآتوازيه في مشآعِره لكآنت قدرت على الحديث عليه
" اوه نسيت لو نطقت بِ شئ فالصفعةُ قآدِمه "

حطّم جسدّهآ وقتّل صوتّهآ لآيُريدُهآ ان تتكلم
حطّم لهآ مشآعِرهآ وآحآسيسُهآ ..!
حطّم كُل جمآلٍ تحتويِه ..

لآيُريدهآ ان تتكلم أبداً , فكلمتُه المسموعةُ دائِماً
لآيُريدُ أن يأخذ رأيهآ ابداً في ايّ موضوعِ كآنّ ,

جعلهآ حبيسةً المنزِل , منعهآ مِن الخروج ,
منعهآ مِن زيارةٍ اقاربِهآ !

وقآل : انتي مكانُكِ هُنّا حتى يأتيكِ الموت !
جعلهآ خآدِمة ذليلة ,

يتنآهى الى مسمعِهآ طفلهآ الصغير وهو يقول : أكرهُ أبي
والآخر يقول : اريُد ان اقتُله !
كرههُ آطفآله لِ سوء اخلآقِه , وتعآمُلِه الفظ معهم , ومع امهِم !
اللتي يرونّهآ صمام الآمانّ لهم في هذا المنزِل ..

***

تُسأل آحدُهنّ احياناً " لِماذا لآتدعينهُ يُطلقُكِ وترتآحين منه "
تُجيبُ بِدموع الباِئِس اليائِس " || ليتني آستطيِع , أينّ أذهبُ ان طلقنّي لآمكان يسعني غير بيتِه ||
وآخرى تقول " || ليفعل بِي مايُريد , أن أرُيد أنّ أعيش بينّ أبنائِي ولو دعى ذلِك أن يُحرقنّي ||
وتكتفِي الثآلثةٌ بِالبُكاء المُفجِع !

الإسلآمُ دعآنا الى التعآمل بِلُطف مع المرأه , ومُراعاة مشآعِرهآ
حيثُ قآل عليه آفضلُ الصلآةِ والتسليم " رِفقاً بِ القوارير "

لم يضرِب إحدى زوجآتِه يوماً مآ
كانّ تعامُله هينّاً لينا
وكآن يقوم بعمل آهل بيتِه كآن يخصفُ نعله ويغسل ثوبه ويمازِح أهله
سِلس التعآمُل طلق المبسَم سمح الكلمِه ..
عليه أفضلُ الصلواتِ والسلآم ..

***

انزوتّ في اِحدى زوايا البيتِ تبكِي لآتُريد أن يرآها ابناءُها بِ هذا الضُعف
بكت وبكت , أحست آنّهآ تُريدُ الموت ّ , لكنهآ تذكرتّ ابناءهآ من لهُم بعدّ الله !
مسحتّ دموعهآ , ذهبت لآبناءهآ , جلستُ تكملُ مسيرتهآ لتربيتهِم وحدهآ !

يأتِي سكران يترنح آخر الليل !
يدخُل البيّت , يتلفظُ الفاظاً شنيعه على الكُل ,
يذهبُ اليّهآ يمسكِهآ منّ شعرِهآ : آريُد مالاً !
تبكِي وتقول : ليس معي شيئ
يشُد قبضتُه على شعرِهآ تزدادُ دموعهآ بِلآ صوتِ من الآلم !
تنزعُ آخِر اسورةِ ترتديهآ تُعطِيه إيآهآ !
يرميهآ على الفِرآش كمآ حِذاء انتهى منه !
يذهبُ ليكمِل سُكره !

تصرُخ صرخةُ كُتمت منذُ سنوات ..
تبكِي وتبكِي ..

تموت بِبُطء .. !

***

امور مُشاهدة في واقِعٍ حياتِي
ظُلم وجبروت وطُغيآن تحت أسقفُ تِلك البُيوت ,
تعدّي على الحقوق , وسلبُ للحُريه المُتآحه , تمرُد على الانسانيه ,
توحشُ طآغِي , امام انثى كُسيت بِ الضُعف , وارادتِ الرجُل ليحميهآ ويعطِف عليّهآ
ويسنُدهآ في امورِ حيآتِهآ , ويسُآعدُهآ في تربيتِهآ لآبناءِهآ ,
كانت مُنذ طُفولتِهآ .. تحلمُ بِ ذاك الرجُل , الذي يحقق لهآ احلآمهآ
ويبآدلُهآ مشآعرِهآ ويفهمُ منهآ مآتُريد , ويسمعُ لهآ , ويشعِرُهآ بأهميتهآ لديه ,
كبرت تلك الطِفله , اصبحت فتاة ناضِجه في ريعانِ شبابِهآ وقمةِ انوثتِهآ
مرتِ الآيام وتزوجت بِ ذاك الرجُل وكانت تطمحُ بليلة العمراللتي هي حُلم كُل فتاه
لم تعلم انهآ دخلت في سجنِ العُمر "
وسيكونُ مدة حبسِهآ مدى الحياةِ الى أن يفعلَ الله مايُريد ,

لم تكُن تعلم أنهآ تزوجت بِوحشٍ وليس رجُل ,
سقطتِ تِلك الآنُثى ,
غزا الشيبُ معظم شعرِهآ وهي مازالت في شبابِهآ
اصبحتَ ترتعِد في كُلِ وقت خوفاً منه , وخوفاً من طُغيانِه ,

لم تتزوجهُ كي يُرسِل عليهآ سيلاً من الطُغيآنّ ,
وكأنّهآ جمآدُ لآيشعُر , فقط عليهآ أن تُنزل عينيهآ الى الآرض , وتقول نعم نعم ,
لإإعتراض ,

مآهذا ؟
أيحسبُ أنهُ مُستمرُ في طُغيانِه , ولآ مِن رادِع ,
لكنُه نسيّ او تنآسي ان الله يمهِلُ ولآيُهمِل ,

الله حرم الظُلم على نفسِه , وجعلهُ بيننا مُحرماً ,
وسيكونُ للظآلِم ذاك العِقاب من الله ان لم يرتدِع عن ظُلمِه وتعسُفِه ,

,

انتهى "
بِ قلم " سِتلآ "

"

مشكوووووووووووووورهـ ع المــووضوع الحلووو

تقبلي مروووري lol!

يسلموو اختي على الموضوع المفيد :king:

مشكووووره admin ولا تحرمنا من جديدكــــ lol!

» جديد طارق العلي "مسرحية حاميها حراميها " نسخة Dvd
» سّكرآبزً ج"ـديدّمّنوع..إيتآرآتّ..خ"ـآمّآت ...إلخّ~
» سَلسَةٌ بَرنآمجٌ " خـِـَِواطـُِـِـِـر " الجْزَءُ الخٌامَسْ ! !
» • گـيـگــ’ـة لــ " مـٍـٍـٍـآړگــة قــٍـٍـٍـٍـٍٍــۈتــشــيـﮯ "